561,60 TL Bu alışverişten kazancınız: 338,40 TL
2 Günde Temin

Kitap Hakkında

(العالم والقاضي والحاكم)

قال أبو العباس القرطبي :

[ومن باب: إنما تجب طاعة الإمام ما لم يأمر بمعصية:
قوله (على المرء المسلم السَّمع والطاعة) ، ظاهر في وجوب السمع والطّاعة للأئمة والأمراء والقضاة، ولا خلاف فيه إذا لم يأمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا تجوز طاعته في تلك المعصية قولًا واحدًا، ثم إن كانت تلك المعصية كفرًا وَجَبَ خَلعُه على المسلمين كلهم، وكذلك لو ترك إقامة قاعدة من قواعد الدين كإقام الصلاة وصوم رمضان وإقامة الحدود ومَنَعَ مِن ذلك، وكذلك لو أباح شرب الخمر والزنا ولم يمنع منها ، لا يختلف في وجوب خَلعِهِ].اهـ. 

?المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم : ( ٤ / ٣٨ - ٣٩ ).

================== 

قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - :

[كُلَّ مَنْ لَمْ يُقِرَّ بِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ فَهُوَ كَافِرٌ، سَوَاءٌ اعْتَقَدَ كَذِبَهُ أَوْ اسْتَكْبَرَ عَنْ الْإِيمَانِ بِهِ أَوْ أَعْرَضَ عَنْهُ اتِّبَاعًا لِمَا يَهْوَاهُ أَوْ ارْتَابَ فِيمَا جَاءَ بِهِ فَكُلُّ مُكَذِّبٍ بِمَا جَاءَ بِهِ فَهُوَ كَافِرٌ].اهـ. 

مجموع الفتاوى : (٣/٣١٥).

================== 
قال العلامة الشيخ عبد الله بن حميد - رحمه الله تعالى - :
[مَن أصدر تشريعاً عاماً مُلزماً للناس متعارض مع حكم الله فهذا يَخرج من الملة كافرًا].اهـ. 

?الإيمان ومبطلاته : ( ١٤٤ )
================== 

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - :

[ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله ﷺ كان مرتدا كافرا ، يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : { الٓمٓصٓ ، كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِى صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ، اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } [ الأعراف : ١ - ٣ ].

ولو ضرب وحبس وأوذي بأنواع الأذى ليدع ما علمه من شرع الله ورسوله ﷺ الذي يجب اتباعه واتبع حكم غيره كان مستحقا لعذاب الله بل عليه أن يصبر وإن أوذي في الله فهذه سنة الله في الأنبياء وأتباعهم ، قال تعالى : { الٓمٓ ، أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ  فَلَيَعْلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَٰذِبِينَ } العنكبوت : ١ - ٣ ]اهـ.

?مجموع الفتاوى : (٣٥/٣٧٣).

قلت: [أي إذا اتبع حكم الحاكم في تبديله للدين وتحليله للحرام وتحريمه للحلال فصار يفتي بذلك الناس ويقضي به بينهم ويفض نزاعاتهم به].

================== 
قال النووي - رحمه الله - :

[وَأَمَّا قَوْلُهُ : أفلا نقاتلهم ، قال :(لا ماصلوا) , فَفِيهِ مَعْنَى مَا سَبَقَ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْخُرُوجُ عَلَى الْخُلَفَاءِ بمجرد الظلم أو الفسق *مالم يغيروا شيئا من قواعد الإسلام*]اهـ. 

شرح صحيح مسلم : ( ١٢ / ٢٤٣ - ٢٤٤ ).

Devamını oku

Ürün Özellikleri

  • Kitap Özellikleri
  • Sayfa sayısı
    1008
  • Ağırlık
    1008
  • Boyutlar
    16.5 x 23.5
  • Cilt Tipi
    Ciltli
  • Kağıt Cinsi
    Şamua
  • Yayınlandığı Konum
    Türkiye
  • Cep Boy
    Hayır
  • Yayınlanma Tarihi
  • Yayınlanma Sayısı
  • Barkod
    9786256763166
      Babil.com
      Tarayıcı ile devam et veya Uygulamada Aç